الرئيسية/ مقالات إثرائية/
 محاور التوازن في حياة المسلمة المهتمة بتحقيق غاياتها وطموحاتها!

محاور التوازن في حياة المسلمة المهتمة بتحقيق غاياتها وطموحاتها!

25 أغسطس، 2020 | لا يوجد تعليقات

تسائلت سارة:

افتقد الجلوس مع الناس….حيث أن النفوس اليوم لم تعد كما كانت في الماضي ؛ 
انتشر الحسد والحقد والضغائن و حب الذات فصار اعتزال الناس راحة في زمن الفتن….
 أيضا، وسائل التواصل الالكترونية أصبحت بديلا..
 ،لكن بالطبع لا يدخل فيما سبق، الجلوس مع الاقارب وصلة الرحم

صدقتِ سارة
الصحابة كانت قلوبهم غضّة، ينزل عليها الماء فنكاد نسمع صوت القطرة وهي ترنّ عليها؛ لشدة ما نلمس من نقائها وصفائها و تحرَيها الصادق في تعاملاتها، وخلوها من الآفات.

لكن هذا لايُسوغ العُزلة والتّرك بل المجاهدة على الخُلطة واختبار سلامة هذه النفس حين ذلك، فالخلطة تعتبر مقياس لترين سلوكك وتعاملك مع الخلق، وصدقك في إرادة نفعهم، وبذل الخير لهم وماشاكله من صنوف العطاء.
وذلك لايحصل أيضاً بمجرد التواصل الافتراضي، وإن كان يؤدي بعض هذه المنافع، لكن لايُكتفى به.
النفوس تغيرت نعم، والمسؤولية زادت نعم، والخلطة صارت أوجب خصوصاً من الصادق في خلطته الذي يستصحب غاية معينة منها ويستحضر نيةً وهو مُقبل عليها.
والمستعين بالله على قلبه؛ يُعان.
والسائر إلى الناس بصدقه؛ يوفَّق ويتقبلونَه ويكتب الله له مُراده من خلطته بهم على قدر ذلك الصدق.

ملاحظة: الجلوس مع الناس يشمل الجلوس مع المقربين من حولي؛ من أهل وإخوة وأبناء،،

ومع استصحاب النية يصبح لهذا الجلوس مذاق ، وأثر بإذن الله مهما كان هذا الجلوس اعتيادياً، خصوصاً حين يُراعي الجماليات التي أجاهد نفسي عليها والتي أستفيدها من مقروءاتي حول هذا الموضوع

مما يقود جلساتي لتكونَ موفقة وذات غاية سنيّة .

  • يُستفاد من صفحات المجالس العشرة في مفكرة أنا مشروع ص ١٤٩-١٥٠

(مع مراعاة التأصيل الشرعي طوال فترة المجاهدة على تحقيق وسائل الخلطة -انقري )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شعار مركز رائدات القمم
شعار أنا مشروع
تابعونا
ليصلك كل جديد
اشترك في القائمة البريدية
جميع الحقوق محفوظة لمركز رائدات القمم 2024
usercrossmenu