إن مصاحبتك أيتها المبدعة لهذه المذكرة والتزامك بها يحقق لك نتائج عظيمة في حياتك تجعلك تتمسکین بصحبتك لهذه المفكرة الصالحة المرشدة لكل خير في جوانب حياتك المختلفة، ويحقق لك التكامل والتوازن في شخصيتك حتى تكونين بحق مشروعا عظيما من مشروعات الأمة التي تنتظرها وتحتاجها.

بسم الله والصلاة على رسول الله، فقد اطلعت على مفكرة أنا مشروع للأخت نسيبة الجلاد ورأيت فيه الفائدة والترتيب وتنظيم الأوقات وتعميرها بالذكر والطاعات وكل ماهو مفيد في البناء الذاتي، وأعجبني فيه التنوع الشكل والمضمون ليكون دليلا لمن أراد رفع الجانب الإيماني في حياته أو كسب عادات حسنة جديدة. وفق الله الكاتبة لكل مايحبه الله ويرضاه

بنى النبي أعظم حضارة عرفتها البشرية لأن ناطحات السحاب لم تكن إسمنتية بل كانت نفوسا بشرية ذلك إن بناء الإنسان هو الإعمار الحقيقي للأرض ولا قيمة للمكان إذا فقد الزمان ولا قيمة للزمان والمكان إذا فقد الإنسان ( أنا مشروع ) عنوان في حد ذاتها حكمة والحكيم من يجعل ذاته مشروعا يستثمر فيه حياته ليعد العدة للرحيل حين يغادر حياة الجسد إلى حياة الأبد هذه المفكرة هي مرآة صنعتها ((بالأمس))، لترى فيها ((اليوم)) كيف سيبدو وجهك ((غدا)).

ثمة أجزاء كثيرة مفقودة من حياتنا لأننا لا نملك أداة لتسجيل تلك المواقف في كل مرة، نسيبة بفكرتها أنا مشروع صنعت لك فصولا من الجمال فكرة وتنوعا وشمولية وأناقة ، وملكتك سجلا ممتعا تكتبين فيه أهدافك وخطتك وأمانيك وبعض فصول رحلتك في الحياة. وبين هذه وتلك رسمت لك أملاً وبعثت لك فكرة ودعتك للتفكير في ثنايا حرفها الأنيق. ولو لم يكن لها من كل هذا إلا إقناعك بعنوان مفكرتها (أنا مشروع ) لكان كافيا في صناعة الإبداع.

نادتني المفكرة - بوصفي فتاة - بألوانها البديعة وتصاميمها الخلابة . ووجدت فيها ميزة نادرة كنت أبحث عنها من زمن ، أنها مفكرة (سنوية) دون أن تكون مصممة على أساس عام بعينه ، بما يعني إمكانية إعادة استخدامها لمواكبة كل جديد على أساسي لا على أساس الزمن ، وهذه أولى أسباب إنشاء رابطة شخصية حقيقية بمفكرتي ومشروعي .
شكرا جزيلا لأختنا نسيبة على هذا المنتج الرائق والنافع!